تفاصيل حادث اصطدام سيارة بمطعم بمراكش
الزمان و المكان
حادث مؤسف وقع البارحة في مطعم للأكلات السريعة بمراكش وذلك حوالي الساعة الواحدة و عشرين دقيقة صباحا من يوم الأحد 13.10.2019.
وحسب إفادة السلطات المحلية لجهة مراكش-اسفي فإن الحادث وقع على مستوى مدارة السملالية بشارع مولاي عبد الله.
وعلى إثر ذلك انتقلت السلطات الأمنية والمحلية ومصالح الوقاية المدنية، إلى مكان الحادث لمباشرة إجراءاتها.وكان شخص مخمور -يبدوا أنه أفرط في الشرب لدرجة كبيرة- السيطرة على سيارته، مما جعله ينحرف عن مسار طريقه و يصطدم بعمود للإنارة العمومية، قبل أن يدهس عددا من مرتادي مطعم للأكلات السريعة كانوا بصدد تناول وجباتهم بالفضاء الخارجي للمطعم.الحصيلة
وقد تسبب هذا الحادث بإصابة تسعة أشخاص، غادرخمسة منهم المستشفى الجامعي محمد السادس بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية، فيما تم الاحتفاظ بالأربعة الاخرين رهن المتابعة الطبية، وحالتهم مستقرة ولا تدعوا للقلق.وبعد هذا الحادث المؤلم قام السائق المتسبب به بالفرار إلى وجهة غير معلومة، إلا أن المصالح المختصة استطاعت أن تحدد هويته،والبحث جار عنه من أجل توقيفه وتقديمه للعدالة في أقرب وقت.فيديو الحادث
وقد أظهر شريط فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الاصطدام، ومشاهد الصدمة التي كانت واضحة على الوجوه.كما أظهر الفيديو أن السائق كان يسوق سيارة من نوع هيونداي أكسنت رمادية اللون بسرعة مما جعله يفقد السيطرة تماما على سيارته و يدهس رواد المطعم.
نداء
ومثل هذه الحوادث المؤلمة التي لها علاقة مباشرة بالعامل البشري، تجعلنا دائما ننادي بإيقاظ الضمائر و بذل الجهود لنشر المزيد من الوعي بمخاطر السياقة، وتجنبها في حال كان السائق في حالة غير طبيعية، سواء جراء تناوله لدواء معين أو تعاطيه للخمور أو أي مخدر كان، لأن آثار ذلك لا تعود على السائق وحده، بل تؤذي الركاب المحتملين معه، و أناس أبرياء من قبيل ما شاهدناه في مطاعم مراكش، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم خرجوا للترويح عن أنفسهم و تناول عشاء هانئ مع أسرهم أو بعض الأصدقاء. كما أن مثل هذه الحوادث تسبب متاعب نفسية لأهالي و أسر الضحايا بدون سابق إنذار.
ولا يسعني في الأخير إلا الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل.
ولزيارة قناتنا على اليوتوب و المتخصصة في مراجعة السيارات من حيث المميزات و العيوب يرجى الضغط على
⇩
0 comments
إرسال تعليق
التعليقات الواردة في المدونة لا تمثل بالضرورة وجهة المدونة، و أي تعليق يخدش الحياء العام، أو يتضمن كلاما عنصريا، أو قذفا في أشخاص، أو مسا بمعتقدات الناس، سيتم حذفه.
و يتحمل صاحبه لوحده التبعات المترتبة على ذلك.