7 أشياء عليك معرفتها قبل أن تشتري أي سيارة
إذا كنت تنوي شراء سيارة في وقت من الأوقات، فإنه يتحتم عليك لا محالة معرفة عدة أمور تتعلق بك وبالسيارة أيضا،
وهذه الأمور أختصرها لك في 7 أمور، وهي:
1- الميزانية المخصصة لشراء السيارة:
أولا و قبل كل شيء عليك بتحديد الميزانية التي ستخصصها لشراء السيارة، لأن هذا العامل هو الذي سيحدد المجالات التي ستبحث فيها بدون تضييع الكثير من الجهد و الوقت، فلا يعقل أن تكون الميزانية المخصصة للشراء 60.000، و أنت تبحث في مجال السيارات المناهزة ل100.000 أو أكثر مثلا، كما أن تحديد الميزانية مسبقا يساعدك على حصر الاختيار داخل مجال السيارات الاقتصادية أو الفخمة أو الرياضية أو...
2- البلد المصنع للسيارة:
لأن معرفة البلد المصنع يدلنا على الميزات المتواجدة بالسيارة. ولكل بلد مميزات معينة ولمسة خاصة على الشخص أن يتعرف عليها ويفهمها، لكي يُجري المقارنة اللازمة بشيء من الدقة، حتى يجد مبتغاه من بين كل هاته الأنواع.
فمثلا سنجد السيارات الألمانية تمتاز بأنها سيارات معمّرة أي أنها تدوم لأطول مدة زمنية، وذلك لجودة القطع التي تتشكل منها، وكذلك كثرة الإضافات والمزايا في السيارة الواحدة، ولذا نجد أن أغلب السيارات الرسمية، التي يقودها المسؤولون هي سيارات ألمانية كما يلاحط الجميع، وهي التي تستخدم في المواكب الرسمية أيضا لما تمتاز به من فخامة وهندسة رائعة سواء على مستوى الشكل الخارجي أو الهيئة الداخلية.
أما السيارات الأمريكية فتمتاز بالضخامة من حيث الحجم وسعة المحرك، وغالبيتها تصلح أن تكون سيارات عائلية لكبرها واتساعها من الداخل، وهي سيارات ثقيلة على الأرض، وقوية من حيث الهيكل والمحرك وجميع المكونات الأخرى.
إلا أن قطع الغيار قد لا توجد بوفرة خارج الولايات المتحدة، وإن توفرت فبأثمنة مرتفعة شيئا ما مقارنة بالشركات أو ماركات الدول الأخرى.
أما السيارات اليابانية والكورية، فهي سيارات عملية، واقتصادية بالدرجة الأولى إذا ما قورنت بالسيارات الأخرى، وهي سيارات خفيفة على الأرض، وقطعها رخيصة الثمن نسبيا، وسعة محركها صغيرة، كما أنها فعالة ومجدية للتحرك داخل المدن وخاصة المزدحمة منها بشكل لا يصدق، هذا بشكل عام، وإلا فإن هذه الدول أيضا لها سيارات موجهة لأصحاب السرعة والفخامة والضخامة أيضا.
3- في ماذا سأستخدم هذه السيارة ولماذا أحتاجها:
وهذا السؤال له دور كبير في تحديد نوع السيارة التي ستشتريها، لأننا نجد من الناس من يريد أن يشتري السيارة للاستخدام اليومي كالذهاب إلى العمل والعودة منه، والأمور المعتادة كأخذ الأطفال للمدرسة والذهاب للأسواق والزيارات، ومنهم من يستخدمها للسفر بها خارج البلاد وتكون مناسبة للطرق الطويلة، والبعيدة المسافة، ومنهم من يستخدمها للرحلات الجبلية، أو الذهاب إلى الصحاري، كما يوجد من يريد السيارات ذات الاستخدام الرسمي و هي طبعا تختلف عن السيارات ذات الاستخدام العادي.
إذاً فالسيارات تختلف فيما بينها من حيث الشكل والأداء، لذلك كان لابد للشخص أن يُحدّد طبيعة استخدامه لها قبل شرائها، ويعرف كيف سيستخدمها وفي ماذا وفق رغباته، وطبيعة حياته الشخصية.
4 وفرة قطع غيار السيارة:
وهذا أمر في غاية الأهمية و الأولوية، حيث يجب أن يسأل الشخص الذي يريد اقتناء السيارة، فيما إذا كانت قطع غيار السيارة متوفرة في البلد التي يقيم فيها أم لا، وذلك حتى لا يتورط في المستقبل، ويجد بأن هذه السيارة التي اشتراها قطعها غير متوفرة في بلده، لأن السيارات معرضة بأي وقت للعطل، ويكون السبب بسيطاً أحيانا، أي أن تعطلها يكون بسبب تعطل قطعة بسيطة فيها، ويفاجأ الشخص عند بحثه عن هذه القطعة أنها غير متوفرة في بلده و عليه أن ينتظر كثيرا ليحصل عليها من الخارج و طبعا بأثمنة باهظة في أغلب الحالات، لذا يفضل السؤال قبل الشراء عما إذا كان هناك وكيل معتمد لبيع قطعها في نفس البلد، أو إن كان نفس موديل السيارة متوفر بشكل عام في البلد لأنه إن توفر، أكيد ستتوفر معه قطع الغيار.
5 ثنائية الشكل واللون:
لابد من تحديد لون السيارة في البداية، ويُفضّل أن تضع أكثر من لون في حساباتك، حتى تعطي لنفسك أكثر من خيار، فقد تجد السيارة المناسبة، ولكن بلون آخر، وقد تجد صعوبة في الوصول إلى السيارة المناسبة وباللون الذي تفضّله، خاصة إن كنت تبحث عن سيارة قديمة، وعليك أن تعرف أيضاً بأن هنالك سيارات من حيث الشكل لا يتناسب معها اللون الذي ترغب فيه، في حين أن تناسب الشكل مع اللون يعتبر شيئا مطلوبا وبشدة في اختيار السيارة المناسبة، بالرغم من أن الأمر في الأخير يبقى نسبيا، وهو يختلف باختلاف أمزجة الناس، وحبهم لهذا اللون أو ذاك.
6 الميزانية الدائمة، المستمرة:
وأقصد هنا أن ميزانيتك الشهرية أو السنوية، هي أيضا تتدخل و بقوة في اختيارك للسيارة، و فيما إذا كنت ستقتني سيارة اقتصادية من حيث استهلاك البنزين أو لا، وهذه مسألة مهمة جداً، لأن السيارة بحاجة لمصروف مستمر ودائم، وقد لا يساير الشخص متطلبات السيارة إن لم يحسن اختيارها منذ البداية، خاصة إن كانت مشاويره كثيرة، ولمسافات طويلة، عندها سيندم أشد الندم على اختياره، ويتمنى لو أنه اقتنى سيارة اقتصادية أكثر، هذا من حيث مسألة البنزين، أما من حيث مسألة قطع غيار السيارة، وثمنها، فعليك أن تعلم بأن السيارة هي عبارة عن آلة معرضة لأن تتعطل في أي وقت، حتى وإن كانت حديثة الصنع، وقد تفاجأ بأن قطع غيار سيارتك باهظة الثمن، ولا تتمكّن من شرائها، و إن فعلت، فربما بمشقة و عناء، عندها ستترك السيارة متوقفة، بدون تصليح؛ لأنك غير قادر على شراء قطع أخرى لها، فتعود من حيث بدأت وكأنه لم تعد لديك سيارة، وكذلك الأمر بالنسبة للسيارات المستعملة، فهذه السيارات كلما تقادمت كلما كثرت أعطالها، والشخص الذي يريد شراء سيارة رغبةً منه في التوفير، فليعلم أنه بمجرد شرائه لسيارة قديمة سيفتح على نفسه بابا لن يغلق إلا عند بيع السيارة والتخلص منها، وهذا الباب هو باب صيانة السيارة وتصليحها باستمرار، فسيفاجأ أنه كلما قام بتصليح شيء، تعطل شيء آخر، وهكذا، حتى يندم على شرائها، ويتخلص منها.
لذا أنصح بشراء السيارة التي تناسب الدخل العام والميزانية الدائمة.
7التأكد من سلامة السيارة
إن كانت السيارة مستعملة فعليك أن تُجري لها الفحص التقني، حتى تتأكّد من سلامتها وسلامة أوراقها و خلوهم من التزوير أو التلاعب، بحيث تأخذها إلى أحد الفنيين المعتمدين لفحص السيارات، ليتأكّد من سلامة هيكل السيارة، ووضع محركها، و تطابق رقمها التسلسلي مع الأوراق، فهذه الأمور لا يستطيع الشخص العادي كشفها وحده، بل يكون بحاجة إلى شخص خبير متخصص في هذه الأمور، وبالنتيجة لن يقع في شباك النصب والاحتيال.
لزيارة موقعنا على اليوتوب و معرفة مزايا و عيوب مجموعة من السيارات و خاصة المتداولة بكثرة في المغرب و العالم العربي، اضغط هنا: Top Ger Maroc
رقم 4 و 6 هما أهم نقطتين على ما أظن.
ردحذف